قَوْله تَعَالَى: {وقيضنا لَهُم} أَي: صيرنا لَهُم، وَيُقَال: سببنا لَهُم.
وَقَوله: {قرناء} أَي: الشَّيَاطِين.
وَقَوله: {فزينوا لَهُم} أَي: الشَّيَاطِين زَينُوا لَهُم.
{مَا بَين أَيْديهم} أَي: زَينُوا لَهُم أَن لَا بعث وَلَا جنَّة وَلَا نَار.
وَقَوله: {وَمَا خَلفهم} أَي: زَينُوا لَهُم لذات الدُّنْيَا، وزينوا لَهُم جمع المَال وإمساكه وَترك إِنْفَاقه فِي سَبِيل الْخَيْر.
وَقَوله: {وَحقّ عَلَيْهِم القَوْل} أَي: وَجب عَلَيْهِم القَوْل {فِي أُمَم} أَي: مَعَ أُمَم.
وَقَوله: {قد خلت من قبلهم من الْجِنّ وَالْإِنْس إِنَّهُم كَانُوا خاسرين} أَي: هالكين، فَكل من هلك فقد خسر نَفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute