قَوْله تَعَالَى: {وَلَا أَقُول لكم عِنْدِي خَزَائِن الله} مَعْنَاهُ: لَيْسَ عِنْدِي خَزَائِن الله فَآتي مَا تطلبون. وَقَوله: {وَلَا أعلم الْغَيْب} يَعْنِي: لَا أعلم الْغَيْب فأخبركم بِمَا تُرِيدُونَ. وَقَوله: {وَلَا أَقُول إِنِّي ملك} هَذَا جَوَاب لقَولهم: {مَا نرَاك إِلَّا بشرا مثلنَا} . وَقَوله: {وَلَا أَقُول للَّذين تزدري أعينكُم} تزدري أَي: تحتقر وتستخس، هَذَا جَوَاب لقَولهم: {وَمَا نرَاك اتبعك إِلَّا الَّذين هم أراذلنا بَادِي الرَّأْي} .
وَقَوله {لن يُؤْتِيهم الله خيرا} أَي: لن يُؤْتِيهم أجرا {الله أعلم بِمَا فِي أنفسهم} . [يَعْنِي: فِي صُدُورهمْ، فِي أَن يَأْتِيهم الله خيرا]
وَقَوله: {إِنِّي إِذا لمن الظَّالِمين} يَعْنِي: إِنِّي إِذا لمن الظَّالِمين لَو قلت هَذَا أَو طردتهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute