قَوْله تَعَالَى: {فأزلهما الشَّيْطَان عَنْهَا} قَرَأَ حَمْزَة: " فأزالهما " وَمَعْنَاهُ: نحاهما وبعدهما عَن الْجنَّة.
وَقَوله: (فأزلهما) إِلَى الزلة {فأخرجهما مِمَّا كَانَا فِيهِ} يَعْنِي من نعيم الْجنَّة. وَإِنَّمَا نسب الْإِخْرَاج إِلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ السَّبَب فِيهِ.
(وَقُلْنَا اهبطوا) الهبوط هُوَ النُّزُول من الْأَعْلَى إِلَى الْأَسْفَل، وَالْخطاب مَعَ آدم، وإبليس، وحواء، والحية، وَهِي الْحَيَّة [الَّتِي] كَانَت من خزان الْجنَّة فخدعها إِبْلِيس حَتَّى أدخلته (الْجنَّة) .
{بَعْضكُم لبَعض عَدو} الْعَدو: اسْم للْوَاحِد وَالْجمع، مَعْنَاهُ أَعدَاء.
{وَلكم فِي الأَرْض مُسْتَقر} أَي: قَرَار {ومتاع} مُتْعَة تتغذون بهَا {إِلَى حِين} إِلَى مُنْتَهى الْآجَال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute