قَوْله تَعَالَى: {وَالله جعل لكم من بُيُوتكُمْ سكنا} أَي: مَوَاضِع تسكنون فِيهَا. وَقَوله: {وَجعل لكم من جُلُود الْأَنْعَام بُيُوتًا} يَعْنِي: الفساطيط والخيم والقباب من الْأدم.
وَقَوله: {تستخفونها} يَعْنِي: يخف عَلَيْكُم حملهَا. وَقَوله: {يَوْم ظعنكم} يَعْنِي: يَوْم سفركم. وَقَوله: {وَيَوْم إقامتكم} أَي: حَال إقامتكم.
وَقَوله: {وَمن أصوافها وأوبارها وَأَشْعَارهَا} الأصواف للغنم، والأوبار لِلْإِبِلِ، والأشعار للمعز. وَقَوله: {أثاثا} الأثاث: مَتَاع الْبَيْت، وَهُوَ مَا يتأثث بِهِ أَي: ينْتَفع بِهِ، قَالَ الشَّاعِر:
(أهاجتك الظعائن يَوْم بانوا ... على الزي الْجَمِيل من الأثاث)
وَقيل: الأثاث اللبَاس. وَقَوله: {ومتاعا إِلَى حِين} أَي: مُتْعَة إِلَى حِين آجالكم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute