للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {وَحَنَانًا من لدنا} أَي: رَحْمَة من عندنَا، قَالَ الشَّاعِر:

(أَبَا مُنْذر (أفنيت فَاسْتَبق بَعْضنَا)

حنانيك بعض الشَّرّ أَهْون من بعض)

هُوَ مَأْخُوذ من التحنن وَهُوَ التعطف.

وَقَوله: " وَزَكَاة " أَي " طَهَارَة وتوفيقا، وَقيل: إخلاصا.

وَقَوله: {وَكَانَ تقيا} . وَصفه بالتقوى؛ لِأَنَّهُ لم يُذنب، وَلم يهم بذنب.

<<  <  ج: ص:  >  >>