وَقَوله تَعَالَى: {قَالَ يَا قوم أَرَأَيْتُم إِن كنت على بَيِّنَة من رَبِّي} مَعْنَاهُ: على بَيَان من رَبِّي.
وَقَوله: {وَرَزَقَنِي مِنْهُ رزقا حسنا} مَعْنَاهُ: رزقا حَلَالا. وَفِي الْقِصَّة: أَن شعيبا كَانَ كثير المَال. وَقيل: الرزق الْحسن هَاهُنَا: هُوَ النُّبُوَّة.
وَقَوله تَعَالَى: {وَمَا أُرِيد أَن أخالفكم إِلَى مَا أنهاكم عَنهُ} مَعْنَاهُ: مَا أُرِيد أَن آمركُم بِشَيْء وأعمل خِلَافه.
وَقَوله: {إِن أُرِيد إِلَّا الْإِصْلَاح مَا اسْتَطَعْت} ظَاهر الْمَعْنى.
وَقَوله: {وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه} دَلِيل على أَن الطَّاعَة لَا يُؤْتى بهَا إِلَّا بِتَوْفِيق الله، والتوفيق من الله: هُوَ التسهيل والتيسير والمعونة.
قَوْله تَعَالَى: {عَلَيْهِ توكلت} أَي: عَلَيْهِ اعتمدت.
وَقَوله: {وَإِلَيْهِ أنيب} مَعْنَاهُ: إِلَيْهِ أرجع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute