قَوْله تَعَالَى: {الَّذين يذكرُونَ الله قيَاما وقعودا وعَلى جنُوبهم} روى ابْن مَسْعُود وَعمْرَان بن الْحصين أَن النَّبِي قَالَ: " صل قَائِما، فَإِن لم تستطع فقاعدا، فَإِن لم تستطع فعلى جَنْبك تومىء إِيمَاء " فَهَذَا معنى الْآيَة.
وَقيل: مَعْنَاهُ: الَّذين يوحدون الله على كل حَال.
{ويتفكرون فِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض} فيستدلون بِهِ على وحدانيته، وَفِي الحَدِيث: " تَفَكَّرُوا فِي الْخلق، وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي الْخَالِق ".
{رَبنَا مَا خلقت هَذَا بَاطِلا} أَي: عَبَثا، وَقيل: (بَاطِلا) أَي: بباطل.
{سُبْحَانَكَ} : هُوَ للتنزيه عَن كل سوء {فقنا عَذَاب النَّار} روى عَن ابْن عَبَّاس: أَنه قَالَ: " بَيت عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة، فَنَامَ رَسُول الله وَأَهله على عرض الوسادة، وَأَنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute