قَوْله تَعَالَى:{ضرب لكم مثلا من أَنفسكُم} أَي: شبها من مثالكم، ثمَّ ذكر الشّبَه فَقَالَ:{هَل لكم من مَا ملكت أَيْمَانكُم من شُرَكَاء فِيمَا رزقناكم} وَمَعْنَاهُ: هَل لكم فِي أَمْوَالكُم شُرَكَاء من عبيدكم يساونكم فِيهَا؟ فَإِذا لم ترضوا بِهَذَا لأنفسكم فَكيف ترضونه لي وتصفونني بِهِ؟ .
وَقَوله:{فِيمَا رزقناكم} أَي: فِيمَا أعطيناكم من الرزق وَالْمَال.