للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {سبح لله مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض} أَي: صلي وَتعبد، وَيُقَال: نزه وَقدس. وَقد ذكر بَعضهم أَن تَسْبِيح الجمادات هُوَ أثر الصنع فِيهَا. وَالأَصَح أَنه التَّسْبِيح حَقِيقَة، وَهُوَ قَول أهل السّنة؛ لِأَنَّهُ لَو كَانَ المُرَاد مِنْهُ أثر الصنع لم يكن لقَوْله: {وَلَكِن لَا تفقهون تسبيحهم} معنى، لِأَن أثر الصنع يُعلمهُ ويفهمه كل وَاحِد.

وَقَوله: {وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم} أَي: الْغَالِب الْحَكِيم فِي أمره.

<<  <  ج: ص:  >  >>