رُوِيَ عَن عبد الله بن مَسْعُود، وَأبي بن كَعْب أَنَّهُمَا قرآ:" أكاد أخفيها من نَفسِي ". وَبَعْضهمْ نقل:" فَكيف أظهرها لكم " فَهَذَا هُوَ أحد الْأَقْوَال فِي معنى الْآيَة.
فَقَوله: كدت لتقريب الْفِعْل، ثمَّ اسْتَأْنف قَوْله:{أخفيها لتجزى كل نفس بِمَا تسْعَى} أَي: تَأْتيكُمْ بَغْتَة، لتجزى كل نفس بِمَا عملت من خير وَشر، هَذَا اختبار