للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَوله: {ودوا لَو تدهن فيدهنون} أَي: تضعف فِي أَمرك فيضعفون، أَو تلين لَهُم فيلينون.

والمداهنة معاشرة فِي الظَّاهِر، ومحالمة من غير مُوَافقَة الْبَاطِن.

وَقَالَ القتيبي فِي معنى الْآيَة: إِن الْكفَّار قَالُوا للنَّبِي نعْبد مَعَك إلهك مُدَّة، وَتعبد مَعنا إلهنا مُدَّة، فَهُوَ معنى قَوْله: {ودوا لَو تدهن فيدهنون} أَي: تميل إِلَى مُرَادهم فيميلون إِلَى مرادك.

<<  <  ج: ص:  >  >>