للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَوله تَعَالَى: {ليعلم أَن قد أبلغوا رسالات رَبهم} وَقُرِئَ: " رِسَالَة رَبهم " وَهِي وَاحِد الرسالات.

وَاخْتلف القَوْل فِي قَوْله تَعَالَى: {ليعلم} فأحد الْأَقْوَال هُوَ أَن مَعْنَاهُ: ليعلم مُحَمَّد أَن الرُّسُل الَّذين كَانُوا قبله قد أبلغوا رسالات رَبهم على مَا أنزل إِلَيْهِم.

وَالْقَوْل الثَّانِي: أَنه منصرف إِلَى الْجِنّ.

وَقُرِئَ: " ليعلم الْجِنّ أَن قد أبلغ الرُّسُل رسالات رَبهم على مَا أنزل إِلَيْهِم ".

وَالْقَوْل الثَّالِث: ليعلم الْمُؤْمِنُونَ.

وَالْقَوْل الرَّابِع: ليعلم الله، أوردهُ الزّجاج وَغَيره.

فَإِن قَالَ قَائِل: مَا معنى قَوْله: ليعلم الله، وَهُوَ عَالم

<<  <  ج: ص:  >  >>