للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم} هَذَا فِي مُشْركي مَكَّة، فَإِنَّهُم كَانُوا قَالُوا: لَو جَاءَنَا نَذِير لَكنا أهْدى أَي: أقبل للْكتاب، وألزم لَهُ من الْيَهُود وَالنَّصَارَى، فَلم يفوا بِمَا قَالُوا حِين جَاءَهُم الرَّسُول، فَأنْزل الله تَعَالَى فِي شَأْنهمْ، فَهُوَ معنى قَوْله: {لَئِن جَاءَهُم نَذِير لَيَكُونن أهْدى من إِحْدَى الْأُمَم} أَي: الْيَهُود وَالنَّصَارَى.

وَقَوله: {فَلَمَّا جَاءَهُم نَذِير} أَي: مُحَمَّد {مَا زادهم إِلَّا نفورا} أَي: مَا زادهم الْمَجِيء إِلَّا نفورا.

<<  <  ج: ص:  >  >>