للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{لكل نفس ظلمت مَا فِي الأَرْض لافتدت بِهِ وأسروا الندامة لما رَأَوْا الْعَذَاب وَقضي بَينهم بِالْقِسْطِ وَهُوَ لَا يظْلمُونَ (٥٤) أَلا إِن لله مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض أَلا إِن وعد الله حق وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ (٥٥) هُوَ يحيي وَيُمِيت وَإِلَيْهِ ترجعون (٥٦) يَا أَيهَا} هَاهُنَا: بذل مَا ينجو بِهِ عَن الْعَذَاب. وَقَوله: {وأسروا الندامة لما رَأَوْا الْعَذَاب} فِيهِ قَولَانِ:

أَحدهمَا: قَول أبي عُبَيْدَة، وَهُوَ: أَن مَعْنَاهُ: وأظهروا الندامة.

وَالْقَوْل الثَّانِي: وأسروا الرؤساء مِنْهُم الندامة من الضُّعَفَاء خوفًا من مذامتهم وتعييرهم.

وَقَوله: {وَقضى بَينهم بِالْقِسْطِ وهم لَا يظْلمُونَ} قد بَينا الْمَعْنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>