للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{جَاءَ بعجل حنيذ (٦٩) فَلَمَّا رأى أَيْديهم لَا تصل إِلَيْهِ نكرهم وأوجس مِنْهُم خيفة قَالُوا لَا تخف إِنَّا أرسلنَا إِلَى قوم لوط (٧٠) وَامْرَأَته قَائِمَة فَضَحكت فبشرناها بِإسْحَاق وَمن} الصُّلْح، فَمَعْنَاه: أَنا أطلب السَّلامَة مِنْكُم.

وَقَوله: {فَمَا لبث أَن جَاءَ بعجل حنيذ} فَهَذَا دَلِيل على ان الضَّيْف يَنْبَغِي أَن يعجل لَهُ [بِشَيْء] يَأْكُلهُ، وَهُوَ سنة إِبْرَاهِيم - صلوَات الله عَلَيْهِ - وَقَوله: {أَن جَاءَ بعجل حنيذ} الْعجل: ولد الْبَقَرَة، والحنيذ: هُوَ المحنوذ، وَهُوَ المشوي على الْحِجَارَة المحماة يخد لَهُ فِي الأَرْض خدا فيشوى فِيهِ. وَرُوِيَ أَنه كَانَ سمينا يسيل دسما.

<<  <  ج: ص:  >  >>