{الْعَذَاب الْأَلِيم (٥٠) ونبئهم عَن ضيف إِبْرَاهِيم (٥١) إِذْ دخلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاما قَالَ إِنَّا مِنْكُم وجلون (٥٢) قَالُوا لَا توجل إِنَّا نبشرك بِغُلَام عليم (٥٣) قَالَ أبشرتموني على أَن مسني الْكبر فَبِمَ تبشرون (٥٤) قَالُوا بشرناك بِالْحَقِّ فَلَا تكن من القانطين}
وَقَوله: {أَنِّي أَنا الغفور الرَّحِيم وَأَن عَذَابي هُوَ الْعَذَاب الْأَلِيم} ظَاهر الْمَعْنى. وروى أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي أَنه قَالَ: " لَو يعلم الْمُؤمن مَا عِنْد الله من الرَّحْمَة مَا تورع عَن ذَنْب، وَلَو يعلم الْكَافِر مَا عِنْد الله من الْعقُوبَة لنخع نَفسه ". وَأورد مُسلم فِي صَحِيحه مَا هُوَ قريب من هَذَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute