للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{من طَيّبَات مَا رزقناكم وَلَا تطغوا فِيهِ فَيحل عَلَيْكُم غَضَبي وَمن يحلل عَلَيْهِ غَضَبي فقد هوى (٨١) وَإِنِّي لغفار لمن تَابَ وآمن وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى (٨٢) وَمَا أعجلك عَن قَوْمك يَا مُوسَى (٨٣) قَالَ هم أولاء على أثري وعجلت إِلَيْك رب} وَقَوله: {وَلَا تطغوا فِيهِ} . أَي: لَا تكفرُوا النِّعْمَة، وَيُقَال: لَا تخلطوا الْحَرَام بالحلال، وَعَن ابْن عَبَّاس: لَا تدخروا ثمَّ لَا تدخروا فتدود، وَلَوْلَا مَا صَامُوا لم يتود طَعَام.

وَقَوله: {فَيحل عَلَيْكُم غَضَبي} قرىء بِالْكَسْرِ وَالرَّفْع، أما بِالْكَسْرِ فَيجب، وَأما بِالرَّفْع فَينزل.

وَقَوله: {وَمن يحلل عَلَيْهِ غَضَبي} أَي: ينزل عَلَيْهِ، وقرىء: " وَمن يحلل " أَي: يجب.

وَقَوله: {فقد هوى} أَي: هلك، وَعَن شفي بن ماتع الأصبحي قَالَ: هوى وَاد فِي جَهَنَّم يهوي فِيهِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا، وَمعنى الْآيَة أَي: وَقع فِيهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>