{وَإنَّهُ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (٣٠) } أَلا تعلوا على وأتوني مُسلمين) .
قَالَ أهل الْعلم: وَهَذَا الْكتاب أوجز مَا يكون من الْكتب، فَإِنَّهُ جمع العنوان وَالْكتاب وَالْمَقْصُود فِي سطرين، وَكتب الْأَنْبِيَاء على غَايَة الإيجاز.
وَعَن الشّعبِيّ:" كَانَ رَسُول يكْتب أَولا بِاسْمِك اللَّهُمَّ، فَلَمَّا أنزل الله تَعَالَى قَوْله:{بِسم الله مجريها وَمرْسَاهَا} كتب بِسم الله، فَلَمَّا أنزل الله تَعَالَى:{قل ادعوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَن} كتب بِسم الله الرَّحْمَن، فَلَمَّا أنزل الله تَعَالَى فِي سُورَة النَّمْل:{إِنَّه من سُلَيْمَان وَإنَّهُ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم} كتب بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ".