{لَا يعلمُونَ (٦١) أَمن يُجيب الْمُضْطَر إِذا دَعَاهُ ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأَرْض أإله مَعَ الله قَلِيلا مَا تذكرُونَ (٦٢) أَمن يهديكم فِي ظلمات الْبر وَالْبَحْر وَمن يُرْسل الرِّيَاح بشرا بَين يَدي رَحمته أإله مَعَ الله تَعَالَى الله عَمَّا يشركُونَ (٦٣) أَمن يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ ثمَّ وَمن يرزقكم من السَّمَاء وَالْأَرْض أإله مَعَ الله قل} دُعَاء الْمُضْطَر وَغير الْمُضْطَر؛ لِأَن رَغْبَة الْمُضْطَر أقوى، ودعاؤه أخضع.
وَقَوله: {ويكشف السوء} أَي: الضّر.
وَقَوله: {ويجعلكم خلفاء الأَرْض} أَي: يَجْعَل بَعْضكُم خلفاء بعض، وَقيل: يَجْعَل أَوْلَادكُم خلفاءكم، وَقَالَ بَعضهم مَعْنَاهُ: يجعلكم خلفاء الْجِنّ فِي الأَرْض.
وَقَوله: {أإله مَعَ الله قَلِيلا مَا تذكرُونَ} وَقُرِئَ: " يذكرُونَ) فَقَوله: {تذكرُونَ} ، على المخاطبة. وَقَوله: " يذكرُونَ " على المغايبة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute