للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{عِنْده وَمن تكون لَهُ عَاقِبَة الدَّار إِنَّه لَا يفلح الظَّالِمُونَ (٣٧) وَقَالَ فِرْعَوْن يَا أَيهَا الْمَلأ مَا علمت لكم من إِلَه غَيْرِي فَأوقد لي يَا هامان على الطين فَاجْعَلْ لي صرحا لعَلي أطلع إِلَى إِلَه مُوسَى وَإِنِّي لأظنه من الْكَاذِبين (٣٨) واستكبر هُوَ وَجُنُوده فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق} بِمن جَاءَ بِالْهدى، فَأَنا الَّذِي جِئْت بِالْهدى من عِنْده.

وَقَوله: {وَمن تكون لَهُ عَاقِبَة الدَّار} أَي: وَأعلم بِمن تكون لَهُ عَاقِبَة الدَّار، وَهِي الْجنَّة.

وَقَوله: {إِنَّه لَا يفلح الظَّالِمُونَ} أَي: لَا يسْعد من أشرك بِاللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>