{يكَاد الْبَرْق يخطف أَبْصَارهم كلما أَضَاء لَهُم مَشوا فِيهِ وَإِذا أظلم عَلَيْهِم قَامُوا وَلَو شَاءَ لله لذهب بسمعهم وأبصارهم إِن الله على كل شَيْء قدير (٢٠) } بِاللِّسَانِ من الْإِسْلَام.
{فِيهِ ظلمات} مثل لما فِي الْإِسْلَام من البلايا والمحن والشدائد {ورعد} مثل لما فِيهِ من المخاوف فِي الْآخِرَة.
(وبرق) لما فِيهِ من الْوَعْد والوعيد.
وَقيل: ضرب الصيب مثلا لِلْقُرْآنِ الَّذِي كَانُوا يقرءونه بِاللِّسَانِ؛ لِأَن فِي الْقُرْآن حَيَاة الْبَاطِن كَمَا فِي المَاء حَيَاة الظَّاهِر. {فِيهِ ظلمات} مثل لما ذكرنَا فِي الْقُرْآن من أَنْوَاع الْكفْر والنفاق، {ورعد} مثل لما ذكرنَا فِيهِ من الْوَعيد {وبرق} مثل لما فِيهِ من الْبَيَان.