{فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم ريحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّام نحسات لنذيقهم عَذَاب الخزي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا ولعذاب الاخرة أخزى وهم لَا ينْصرُونَ (١٦) وَأما ثَمُود فهديناهم فاستحبوا الْعَمى على الْهدى فَأَخَذتهم صَاعِقَة الْعَذَاب الْهون بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٧) ونجينا الَّذين آمنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (١٨) وَيَوْم يحْشر أَعدَاء الله إِلَى النَّار فهم يُوزعُونَ (١٩) حَتَّى إِذا}
وَقَوله: {فِي أَيَّام نحسات} وَقُرِئَ: " نحسات " بجزم الْحَاء أَي: مشئومات، وَكَانَت هَذِه الْأَيَّام مشائيم عَلَيْهِم؛ لأَنهم عذبُوا فِيهَا.
وَقَوله: {لنذيقهم عَذَاب الخزي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} أَي: عذَابا يخزيهم وينكل بهم.
وَقَوله: {ولعذاب الْآخِرَة أخزى} أَي: أَشد إخزاء {وهم لَا ينْصرُونَ} أَي: لَا يمْنَعُونَ من عذابنا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute