{فَمَا اغنى عَنْهُم وَلَا أَبْصَارهم وَلَا أفئدتهم من شَيْء إِذْ كَانُوا يجحدون بآيَات الله وحاق بهم مَا كَانُوا بِهِ يستهزئون (٢٦) وَلَقَد أهلكنا مَا حَوْلكُمْ من الْقرى وصرفنا الْآيَات لَعَلَّهُم يرجعُونَ (٢٧) فلولا نَصرهم الَّذين اتَّخذُوا من دون الله قربانا آلِهَة بل}
وَالْقَوْل الثَّالِث: إِن فِي الْآيَة حذفا، وتقديرها: وَلَقَد مكناكم فِيمَا إِن مكناهم فِيهِ كَانَ عنادكم وعتوكم أَكثر، وَهَذَا هُوَ الْمَحْذُوف.
وَقَوله: {وَجَعَلنَا لَهُم سمعا} أَي: أسماعا.
وَقَوله: {وأبصارا وأفئدة} أَي: (أعينا) يبصرون بهَا، وَقُلُوبًا يعلمُونَ بهَا.
وَقَوله: {فَمَا أغْنى عَنْهُم} أَي: مَا دفعت عَنْهُم وسمعهم وَلَا أَبْصَارهم وَلَا أفئدتهم حَتَّى نزل بهم الْعَذَاب.
وَقَوله: {من شَيْء إِذا كَانُوا يجحدون بآيَات الله} أَي: يُنكرُونَ آيَات الله.
وَقَوله: {وحاق بهم} أَي: نزل بهم.
وَقَوله: {مَا كَانُوا يستهزئون} أَي: جَزَاؤُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute