وَقَوله:{وليقول الَّذين فِي قُلُوبهم مرض والكافرون مَاذَا أَرَادَ الله بِهَذَا مثلا} أَي: كَيفَ ذكر الله هَذَا الْعدَد وَخص الزَّبَانِيَة بِهِ؟ وَهُوَ تَفْسِير قَوْله تَعَالَى:{إِلَّا فتْنَة للَّذين كفرُوا} .
وَقَوله:{كَذَلِك يضل الله من يَشَاء وَيهْدِي من يَشَاء} يَعْنِي: كَمَا أضلّ الْكفَّار بِهَذَا الْعدَد، وَهدى الْمُؤمنِينَ لقبوله، كَذَلِك يضل الله من يَشَاء، وَيهْدِي من يَشَاء بِمَا ينزل من الْقُرْآن.
وَقَوله تَعَالَى:{وَمَا يعلم جنود رَبك إِلَّا هُوَ} روى أَن الْكفَّار لما سمعُوا هَذَا الْعدَد