للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١١٥٣ ـ صيام يوم وفطر يوم)

" الثاني (١) ": الذي يصوم يوماً ويفطر يوماً هل هو على حق؟

والجواب: ـ صيام يوم وفطر يوم هو أفضل الصيام، لما روى عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يوماً ويفطر يوماً " الحديث رواه البخاري. لكن إنما يكون ذلك في حق من يداوم عليه. وأما الإنسان إذا كان عاجزاً فإنه يداوم على ما يقدر عليه، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " (٢) ص ـ ف ٧٢٩ - ١ في ٨ - ٣ - ١٣٨٧هـ) .

(١١٥٤ - س: الاعتمار في رجب الذي يفعله بعض أهل الأمصار) (٣) .

جـ: ـ ماله وجه؛ لكن ليس هذا غريباً مما عليه أهل الأمصار من المنتسبين إلى الإسلام، فاشية عندهم الوثنية، فضلا عن غيرها من أمور الخطأ والبدع. (تقرير)

(١١٥٥ - س: المداومة على صيام رجب وشعبان)

جـ: ـ لم يكن على عهد السلف. والعبادات لها روح ولها جسد، فالروح كونها على الوجه المشروع، وأهل البدع ينظرون الجسد الكبير ولو ما فيه روح، ومثل هذا يكون بدعة كيفية.

(تقرير آداب المشي إلى الصلاة)


(١) من أسئلة الاخت في الله الستة.
(٢) متفق عليه عن عائشة.
(٣) من تخصيص العمرة في رجب

<<  <  ج: ص:  >  >>