(٢) يعني الغناء الحربي ومنه: لا هم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فألقين سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
أن الآلي بغوا علينا ... إذا أردوا فتنة أبينا (٣) قال ابن القيم: وأقرهما لأنهما جاريتين غير مكلفتين، تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم (حرب بعاث) من الشجاعة والحرب. وكان اليوم يوم عيد، فتوسع حزب الشيطان في ذلك إلى صوت امرأة جميلة أجنبية، أو صبي أمرد صوته فتنة، وصورته فتنة، يغني بما يدعو إلى الزنا والفجور وشرب الخمور مع آلات اللهو التي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث كما يأتي مع التصفيق والرقص، وتلك الهيئة المنكرة التي لا يقرها أحد من أهل الأديان، فضلاً عن أهل العلم والإيمان. اهـ.