للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: وعود

منه الربابة وغير ذلك. كل الأصوات الملهية محرمة ولا تجوز.

(تقرير) (١)

بعض قرى نجد من عادتهم أن يطيب المسجد الفجر من تزوج (٢) .

الاستماع إلى البرامج المفيدة من الراديو

وأما الاستماع إلى البرامج المفيدة في (الراديو) فلا مانع منه.

وحكم الاستماع للأغاني فيه كحكم الاستماع للأغاني من شخص دونه، ومن المعلوم كثرة الأحاديث الواردة في تحريم سماع الأغاني، وقد بسط الكلام عليها وعلى ما استدل به لتحريم الأغاني من كتاب الله تعالى العلامة ابن القيم في كتابه (إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان) ومن ضمن الأحاديث التي ذكرها فيه ما رواه البخاري في صحيحه، عن عبد الرحمن بن غنيم. قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) وأحاديث كثيرة تدل أوضح دلالة على التحريم يطول الجواب بسردها.

(ص-ف ٦٤ في ٤-١-١٣٨٠هـ)


(١) أما حكم الملاعب في الحتان، وما فيها من المفاسد الدينية والدنيوية، فتقدم في (كتاب الطهارة) انظر الفتوى برقم (١٠٥٥ في ١٨-١١-٧٥هـ) و (١٦٣٩/١ في ١٣-٣-١٣٨٥هـ) .
(٢) قلت: وهي من عاداتهم الطيبة، وما أكثرها * ومنها ما تقدم وما يأتي مفرقاً في هذه الفتاوي والرسائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>