فإجابة لخطاب جلالتكم المرفق رقم ٦١٨٢ وتاريخ ٢٢/٢/١٣٨٧ على هذه الأوراق الخاصة بقضية نانمى....وعقاب.....المتهمين بضرب الحاجبين الباكستانيين الذي ذكرتم فيه أن المتهمين يعتبران في حكم قطاع الطرق وبناء على ما يدر منهما , وترغبون معرفة رأينا في قطع أيديهم...................
نفيدكم سلمكم الله أنه بتأمل المعاملة بما فيها صك الحكم الصادر من فضيلة رئيس المحكمة الكبرى بمكة رقم ٧/٣ وتاريخ ٣/٢/١٣٨٣ المويد من هيئة
التميز رقم ٢٣٢ في ٨/٤/١٣٨٣ ظهر لنا أن فيها قرره فضيلته في حق المذكورين الكفاية , للشبهة التي علل بها المدعى عليهما من أن إلقاءهما القبض على المدعين بتهمة أنهما ممن يضع سماً في الماء ينتج عنه موت بعض الماشية ,لاسيما وقد جاء في خطاب أمير الكامل رقم ٦٠/ في ٢٥/١/١٣٨٥ بأنه يمكن أن أسباب تفتيشهما للمدعين مما أدعى المعتديان حيث صارت إشاعات عند البادية أن أسباب موت الماشية في الأشهر الفائتة هو سم وضعه بعض الأشخاص. ولو وجب عليهما الحد المشار إليه لكان بقطع يد كل منهما اليمنى ورجله اليسرى. ومن العلوم شرعاً أن الحدود ندرا بالشبهات، لقوله "صلي الله عليه وسلم ": (ادرؤا الحدود بالشبهات ما استطعتم " تولاكم الله بتوفيقه. والله يحفظكم.
(رئيس القضاة)
(ص /ق ١٨٢٦ /١ في ١٦ / ٥/ ١٣٨٧)
(٣٨٦١ - إذا وجد العائل على آمراته قتله، ولا يدفع بالاسهل)
قوله: ومن صال على نفسه أو حرمته أو ماله ادمي أو بهيمة فله الدفع عن ذلك بأسهل........
سورة المائدة أية -٣٣.
(٢) قلت: وتقدم في (باب حد الزنا اللواء) مناوى في هذا المعنى...................
(١) وتقدم عدم التفصيل في الفتنه وغير الفتنه بالنسبة للحرمة إذا صار الصبيان على الحريم لفعل الفاحشة ووجده على الفراش على المزاه فانه لو تكلم عليها ربما يهرب فأنه يكون غاضبا ولا يبالي، وثارة بصفه السارق - فوجده على هذه الحال هل يتكلم عليه حتى يهرب، أو يقتله؟ المفهوم من السنه أن له قتلة ولا يصيح به يهرب؛ بل يضربه في تلك الحالة؛ مع أن من فيه غيرة لا يمكن أن يصبر عن قتلة، وما هنا من عنده انسانيه حقا ويتركه يهرب وقصه سعد وجد رجلا، وفيه سرور النبي بسعد وغيرته، ويبين أنه أعير من سعد وأن الله أغير من