للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد أطلعت على خطابكم، وأحطت علماً بما ذكرتم. وما أشرتم إليه من طرف القاضي الشيخ محمد المطوع فأفيدكم أننا ما عرفنا منه تغرضاً، ولا نعلم فيه إلا الخير، وهذا الذي نعرفه. والتشويش من المعلوم كما ذكرتم لا خير فيه. ولكن هنا شيءء الظاهر أنه يقضي على أسباب الشر _ وهو أنكم إذا سمعتم مثل هذا فليكن أكبر همكم تألف من شهروا بالخير وإلاستقامة، والسعي في تثبيت إلاقدام الأمرين بالمعروف والتاهين عن المنكر. ولا سيما من اشتهر عند الخاصة والعامة أنهم أنسب وأحسن من غيرهم. وإذا وجد من أمثال هؤلاء نقص أو غلط فلا يسوغ شرعاً أن في عزلهم إلا بإبدالهم بمن يعرف الخاصة والعامة أنه أصلح منهم؛ فمن تكلم فيهم على حد ما وصفتم تحقق أنه مريد خيراً. وأما من تكلم فيهم وذكر شيءئاً من نقصهم ولم يعرج على إرادة والتماس من هو خير منهم بشهادة الخاصة والعامة فهذا لا يقبل منه، ولا يكون معذوراً بل يكون ملوماً، ومتهماً بفساد القصد والدوران حول غرضه الشخصي لا غير. وأنتم حمولة لا زمين علينا. والذي أوصيكم به تقوي الله، وأن تعاملوا من صدر منه أنه عصي الله فيكم أن تطيعوا الله.......

فيه ولا تطيعوا نفوسكم. هذا وأسال الله لي ولكم التوفيق، وأن كون وإياكم من مفاتيح الخير، السادين أبواب الشر. والسلام عليكم.

(ص / م / في ٧/٣/١٣٧٧)

(٣٨٩١ _ أدعو أن عزل الأمير مصلحة وإطفاء للفتنة ولم يوجدوا مسوغاً لعزله)

من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي أمير الرياض

سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فبإلاشارة إلى المعاملة الواردة إلينا من إبراهيم الشايقي برقم ٩١٤ وتاريخ ٢٩/١/١٣٧٦ المرفق به المعاملة الخاصة بدعوى أهل سدوس على أميرهم عبد الرحمن بن سعد معمر.

أفيد سموكم أنه حسب ما أطلعنا عليه من أوراق المعاملة ومن التحقيقات التي أجراها مندوب إلإمارة والهيئة: أن عبد الرحمن الذكور ليس عليه اعتراض،

<<  <  ج: ص:  >  >>