ما يجب عليكم تجاه هذا الأمر الخطير من إلأنكار غيره لدين الإسلام الذي رضيه الله ديناً لعبادة المومنين ومن عليكم به وجعلكم أنصاراً وحماة له, أننا نهيب بشهامتكم وبغيرتكم أن تبادروا بإلأنكار
على هذا الرجل, وأرجو الله أن يحفظكم ويحفظ بكم الإسلام والمسلمين. والسلام عليكم ورحمة الله ... (ص/م ٦٨٣ في ١٨/٢/١٣٨٥)
(٣٨٩٨ - قوله: أو بعض كتبه)
كالتوراة - أعنى الأصل؛ لا المغير المبدل الذي أدخل فيها.
أو جحد "الإنجيل" الذي نزل تكميلاً وتحفيظاً وتحيلاً لبعض ما حرم في
التوراة؛ فالإنجيل مستقل من جانب وهو معهم لما في التوراة, وليس الذي
في التوراة ناقصاً؛ بل هو من باب النسخ؛ فان شريعة الإنجيل شريعة يسر, والتوراة شريعة أشد؛ ولهذا كان بين إليهود والنصارى (١) فإليهود زادوا في التشديد مخالفة للنصارى, والنصارى زادوا في التخفيف مخالفة لليهود.
(تقرير)
(١) ما هو معروف من التضاد
(٣٨٩٩- سب دين رجل) ...................
من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة إلاخ المكرم الشيخ عبد الملك بن إبراهيم رئيس عام هيئات الأمر بالمعروف في الحجاز.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. وبعد: -
فقد أطلعنا على المعاملة الواردة منكم برقم ٤٧ وتاريخ ٥/١/١٣٨١ الخاصة بإعتراف سعد بن.....بسب الدين, والمثبت إعترافة لدى فضيلة رئيس المحكمة الكبرى بمكة المكرمة ,وأنه لم يثبت لدى فضيلته ما يوجب أقامه حد الردة بقتل سعد المذكور , ويرى أحالته إلى القاضي المستعجلة الأولى للنظر في موضوع تعزيز سعد. إلى أخرة ما ذكره.
ونفيدكم أننا باطلاعنا على أوراق المعاملة وعلى كتابة فضيلة رئيس المحكمة لم يظهر لنا ما يوجب على سعد أقامه حد الردة؛ إذ أنه لم يصرح بسب الإسلام, وانما سب دين ذلك الرجل , وهذا يحتمل أنه أراد أن تدين الرجل ردى, والحدود تدرا بالشبهات, وبهذا تكون أحاله المذكور إلى القاضي