فبإلاشارة إلى المعاملة الواردة منكم برقم ٩٤٤ وتاريخ ١٠/١١/١٣٨١ المتعلقة بمحاكمة عبد الله الخنيزي _ فانه جرى الإطلاع على المعاملة إلاساسية ووجدنا بها الصك الصادر من القضاة الثلاثة المقتضي إدانته، والمتضمن تقريرهم عليه _ يعزر بأمور أربعة:
(أولا) : مصادرة نسخ الكتاب وإحراقها _ كما صرح العلماء بذلك في حكم كتب المبتدعة.
(ثانيا) : تعزيز جامع الكتاب بسجنه سنه كاملة، وضربه كل شهرين عشرين جلده في السوق مدة السنه المشار إليها بحضور مندوب من هيئة الأمر بالمعروف مع مندوب إلإمارة والمحكمة.
(ثالثا) : إستتبابته؛ فإذا تاب وأعلن توبته وكتب كتابه ضد ما كتبة المذكور ونشرت في الصحف وتمت مدة سجنه خلي سبيله بعد ذلك، ولا يطلق سراحه وان تمت مدة سجنه ما لم يقم بما ذكرنا في هذه المادة.
(رابعاً) : فصله من عمله، عدم توظيفه في جميع والوظائف الحكومية، لأن هذا من التعزيز....................
هذا ما يتعلق بالتعزيز الذي قررته اللجنة. وبعد استكماله يبقي موضوع التوبة يجرى فيه ما يلزم إن شاء الله. والسلام عليكم.
(ص/ف ٢٧ في ١٠/١/ ١٣٨٢)
(توبته)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.
وفقه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. وبعد:
فبإلاشارة إلى خطاب جلالتكم رقم ١٧/٧/٣٣٧ في ١٤/٣/١٣٨٢ بشأن عبد الله الخنيزي مؤلف كتاب (أبو طالب مؤمن قريش) وما رأي جلالتكم من إحضاره لدينا وأخذ إعترافاته كتابة بالتكذيب لما كتبه.
ونفيد جلالتكم أننا استدعينا المذكور، وقرر التوبة المرفقة، والتزم بالكتابة والنشر في الصحف رداً على ما افتراه في كتايه، كما أخذنا عليه التعهد بعدم إعادة طبع الكتاب أو الإذن لأحد بطبعه، ومتى حصل ذلك فانه معرض