للعقوبة. ونعيد إلى جلالتكم أوراق المعاملة. والله يحفظكم.
(ص/ ف ٤٩٦ في ٢/٤/١٣٨٢)
(إعترافه بالخطأ خطياً)
(بسم الله الرحمن الرحيم)
انا عبد الله الخنيزي مؤلف كتاب (أبو طالب مؤمن قريش أعترف بأن كتابي المذكور يشتمل على ما يأتي:
الجزم بإيمان أبي طالب.
انتهاك حرمه أصحاب النبي - رضي الله عنهم -: برمي بعضهم بالزنا، وتفسيق البعض، وتكفير البعض، إلى أخذ الرشوات مقابل وضع الحديث واختلافه على النبي - رضي الله عنهم -....................
أحاديث مختلفه على النبي - رضي الله عنهم - اعتمدت عليها في الكتاب المذكور أعترف بوقوع هذه إلاشيءاء في كتابي (أبي طالب مؤمن قريش) وأنني اذ أعترف بذلك أقر بخطئي في ذلك جميعه، وأتوب إلى الله من هذه إلاشيءاء، وأعتقد في أبي طالب بما صح به الحديث أنه مات على ملة عبد المطلب وهي الكفر، وأقول في جميع الصحابة انهم أفضل الخلق بعد إلأنبياء، وأن نصوص الكتاب والسنه الدالة على فضلهم تشمل من تكلمت في شأنهم في الكتاب المذكور، وأبري جانبهم من جميع ما رميتهم به من الزنا والفسق والكفر وأخذ الرشوات مقابل الكذب على النبي - رضي الله عنهم -، وأترضي عن جميع الصحابة، وأعتبر الطعن فيهم طعناً في الشريعة لأنهم نقلتها، كما أني تائب إلى الله من ذكر الأحاديث الموضوعة. وأعتقد إلامساك عما شجر بين الصحابة، وأقول إن هذه إلاثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهة، الصحيح منه هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، واما مجتهدين مخطئون. وخطؤهم مغفور لهم، كما أتي تائب إلى الله من ذكر الأحاديث الموضوعة التي ذكرتها في هذا الكتاب ونسبتها إلى الرسول الله - رضي الله عنهم - حذراً من الوعيد الثابت عن النبي - رضي الله عنهم - في قوله:"من كذب على متعمداً فليتبوا مقعده من النار "وفي رواية. " من قال على ما لم أقل فليتبوا مقعده من النار " وكما