أعلن توبتي من هذه الطامات التي تعتبر جناية على الشريعة الإسلامية ومنكراً وزوراً وبهتاناً أتعهد بأن أرد مافي الكتاب المذكور من الأخطاء رداً مفصلاً مستمداً من كتب المعتبرين عند أهل الحق. هذا وأسال الله أن يقبل مني توبتي، ويجزي عني من صاروا سبباً في هذه التوبة خير الجزاء. وصلى الله على
محمد واله وصحبه وسلم.
كما أني أتعهد بعدم إعادة طبع الكتاب من قبلي وعدم الإذن مني لمن شاء إعادة طبعه وعليه أوقع ٣/٤/١٣٨٢.
(توقيعه)
(٣٩٠٣ - س: البلدان التي يوجد فيها أسواق البغايا، وتحمي، ولا إنكار - هل يدخل هذا في الإباحية؟
جـ: يخشى أن يصل إلى الكفر، وقد يكون كالقوانين لأنه أذن عمومي وان لم يعتقد أنه حلال. ... (تقرير)
(٣٩٠٤ -الجحود أقسام، لا تكفير إلا بعد قيام الحجة ووضوح الدليل.)
تنقسم إلاشيءاء التي يرتد بها إلى ثلاث أقسام:............................................................
قسم يجحد ما علم أن الرسول جاء به وخالف ما علم بالضرورة أن الرسول جاء به؛ فهذا يكفر بمجرد ذلك، سواء في الأصول أو الفروع، ولا يحتاج إلى تعريف ما لم يكن حديث عهد بالإسلام.
والقسم الثاني: ما يخفي دليله؛ فهذا لا يكفر حتى تقام عليه الحجة من حيث الثبوت ومن حيث الدلالة، وبعدما تقام عليه الحجة يكفر سواء فهم أو قال ما فهمت أو فهم ووضحت له الحجة بالبيان الكافي؛ ليس كفر الكفار كله عن عناد؛ بل العناد قسم من أقسامه، والقسم الآخر أو إلاقسام ليست عناداً، والحكم الذي بينه وبين الله لا يدخل فيه العلماء.
والقسم الثالث: أشيءاء تكون غامضة فهذه لا يكفر الشخص ولو بعد ما أقيمت عليه الدلالة، وسواء كانت في الفروع أو في الأصول.
ومن أمثله ذلك الرجل الذي أوصي أهله إذا مات أن يحرقوه.