للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دين الإسلام؛ ففعل ذلك، وأخبرناه بأن عليه أن يغتسل غسل الإسلام، وأوصيناه بالمحافظة على شرائع الإسلام ومن ضمنها صلاه الجماعة، فاستعد بذلك كله، فعليه سقط عنه القتل بالتوبة؛ ولكن نظراً لأنه تجرأ على أمر عظيم وهو بين ظهراني المسلمين فان عليه التعزيز البليغ بالضرب أو الحبس بما يراه ولي الأمر ليكون زجراً له وردعاً لأمثاله، ويحضر التعزيز مندوب من هيئة الأمر بالمعروف، والله يحفظكم. ... (ص / ف ١٤٢٣ / ١١ /١٣٨١)

(٣٩٠٧ - طلب الإنضمام إلى الدين المسيحي وقال انه يتسلى بذلك)

من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض ... سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فبإلاشارة إلى المعاملة المرفوعة إلينا من المحكمة الكبرى بالرياض برقم ٤٢٥٩ / ١ وتاريخ ٢٠/ ٨/ ١٣٨٥ بخصوص قضية السجين على. الذي طلب برسالته الموجهة إلى صوت الإنجيل الإنضمام إلى الدين المسيحي

فقد جرى منا الإطلاع عليها وعلى التحقيق المجرى معه من قبل إلاستخبارات العامة.................................................

ونفيد سموكم أنما أصدر منه يعتبر ردة والعياذ بالله، ولكن قال في جوابه المرفق بالمعاملة بأنه يتسلى بما كتب ويقطع فراغه بهذا وأمثاله وهو باق على دينه الإسلام وعلى اعتقاده فيه؛ فلقد سبقه في هذا الجواب منافقون قالوا دون ما قال، وأعتذروا لرسول الله بأنهم كانوا يخضون ويلعبون، وأنهم لا يعنون ما قالوه؛ فأنزل الله في حقهم قوله تعالى: (أيا لله وآياته ورسوله كم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)

فعن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد ابن أسلم وقتاده دخل حديث بعضهم في بعض أنه قال رجل في غزوة تبوك: " ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء - يعني رسول الله وأصحابه القراء - فقال له عوف بن مالك كذبت ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله، فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره فوجد القران قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>