رسول الله وقد ارتحل وركب ناقته، فقال يا رسول الله: إنما كنا نخوض ونتحدث الركب نقطع به عنا الطريق، قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقاً بتسعه ناقة رسول الله وان الحجارة تنكب رجليه وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب. فيقول رسول الله:" أنا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون. ولا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ". ما يلتفت إليه، وما يزيده عليه ".
فيتعين إحضار المذكور لدي المحكمة، وتعاد إستتبابه لدي فضيلة رئيسها وتلفظه بالشهادتين، ومن ثم يؤكد عليه وجوب إلاغتسال نتيجة إلارتداد والعياذ بالله، ثم التوبة - كما أنه ينبغي تعزيزه بالسجن فقط نظراً لمرض وضعف حاله عن تحمل الجزاء بالضرب، ويلاحظ في سجنه عدم التضييق عليه. وبالله التوفيق. والسلام عليكم.
مفتي البلاد السعودية
(ص / ف ٢٦٥٧ / ١ في ١٨/ ٢/ ١٣٨٥)
(٣٩٠٨.. حكم من سمي " علم التوحيد، علم التوحيش، " وعلم الفقه " علم حزاوي العجائز)
من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة قاضي هرجاب..........................................
سلمه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. وبعد:
فقد وصل إلينا كتابك رقم ١٨٢ وتاريخ ٨/ ٣ /١٣٨٩ الذي ذكرت فيه حالة بعض الشباب من تلاميذ المدارس وأنهم يسمون " علم التوحيد " علم التوحيش، ويسمون " علم الفقه " علم حزاوي العجائز - وتسأل عن حكم هؤلاء؟
والجواب: لاشك أن مثل هؤلاء متجنون على الشريعة الإسلامية وعلومها، وهذا مما يدل على استخفافهم بالدين، وجرأتهم على رب العالمين. ومن أطلق هذه المقالة على علم التوحيد الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وهو يعلم معناها فلا شك أنه مرتد. لكن ينبغي معرفة الفرق بين الحكم على شخص بعينه بالكفر وبين أ، يقال من فعل كذا وكذا أو قال كذا وكذا فهو كافر؛ لأن الشخص المعين لابد من إثبات صدورها منه باختياره وكونه مكلفاً بالغاً عاقلاً.