للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أطلق هذه المقالة على علم الفقه فهو مخطئ ومتجني على علوم الشريعة؛ لكن لا يبلغ به الحكم عليه بالردة. وعلى كل فيتعين تعزيز كل من يصدر منه مثل هذه إلالفاظ البشعة؛ فان كانوا من إلاطفال والسفهاء فهذا أخف، وان كانوا كباراً عقلاء فهذا اغلظ والعياذ بالله. والحقيقة إن هذا مما يستغرب وقوعه لا سيما من طلاب المدارس الذين يتلقون هذه العلوم في مدارسهم وهي من أهم مقرراتهم، ولاشك أن هذا لا يرضي معالي وزير المعارف ولا المسئولين في الوزارة؛ بل ولا يرضي كل مسلم.

ولذلك بعثنا صورة من خطابنا هذا لمعالي وزير المعارف لاطلاع معإليه، والقيام حوله بما يلزم. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.

والسلام عليكم.

مفتي الديار السعودية

(ص / ف ١٢٣٠ في ٢١/٦/١٣٨٩)

٣٩٠٩ - س: الذي يبغض اللحية، ويقول: وساخة - هل هو مرئد؟

جـ: - فيه تأمل. أن كان يعلم أنه ثابت عن الرسول فهذا استهزاء بما جاء به الرسول؛ فيحري أن يحكم عليه بذلك. ... (تقرير) ..........................................

(٣٩١٠ - إلاستهزاء بأهل العلم وأهل الخير، والهزل بالقران أو بالرسول ... أو بأسم من أسماء الله)

كفر الهازل معلوم كما في آية براءة؛ فان الهزل بالقران ولو هو (يتعير) بلغة العامة أو بالرسول أو بذكر اسم من أسماء الله في عيارته وهزله لما فيه من التهاون بالله.

ثم يتبع هذا المستهزي بأهل الخير والطاعة والعلم. وبعض أهل العلم ذكر أنه يكون ردة إذا كان هذا ديدنه، أما كونه من أعظم العظائم ومن آية النفاق فظاهر. ... (تقرير)

أما الذي يستهزئ بأهل الدين وحملة الدين والشريعة لعارض من العوارض أغراض شخصية وهذا يفعله مع واحد أو اثنين فهذا أهون.

لكن من الناس من ديدنه تتبع أهل العلم لقيهم أو لم يلقهم مثل قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>