للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦٧٣ ـ هل يتم المسبوق التشهد الأخير)

من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم الأستاذ محمد علي أبو الغيث مدير مدرسة حقل (الموقر)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقد وصل إلي خطابكم المؤرخ ٢٤/٧/١٣٧٦هـ المتضمن سؤالكم عما يترتب على الجلوس الأول على المصلي في التشهد إذا كان مأموماً. الخ؟ .

وسؤالكم أيضاً عن تفسير الآية ـ قوله تعالى (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى) .

والجواب: الحمد لله الظاهر أن سؤالكم: هل يتم المسبوق التشهد الأخير خلف إمامه أم يقتصر على التشهد الأول؟

وفقهاؤنا ـ رحمهم الله تعالى ـ قالوا: يقتصر على التشهد الأول ويكرره حتى يسلم الإمام، ثم ينهض ليأتي بما سبق به. (ص ـ ف ـ ٦١٣ في ١٨/٨/١٣٧٦هـ) (١)

(٦٧٤ ـ تخلف عن امامه بثلاث أركان)

(المسألة الثانية) : عن مأموم تخلف عن إمامه فسجد الإمام وجلس بين السجدتين وسجد السجدة الثانية فلحقه المأموم في السجدة الثانية فلما قام الإمام للركعة الثانية جلس المأموم بين السجدتين وسجد السجدة الأخرى ثم قام فلحق إمام قائماً.

والجواب: ما كان ينبغي له أن يتخلف عن إمامه، بل المشروع أن يتابعه من غير سبق ولا تخلف والمنصوص عليه في مثل هذا


(١) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها فقال هل قرأ معي أحد منكم آنفاً قال رجل نعم فقال - صلى الله عليه وسلم - أنا أقول مالي أنازع القرآن فانتهى الناس عن القراءة فيما يجهر فيه حين سمعوا ذلك" أخرجه مالك وأصحاب السنن.

<<  <  ج: ص:  >  >>