(٦٩٥ ـ قصور الامام في العلم ليس مسوغاً لغزله، ولا تغرض بعض المأمومين)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي أمير الرياض الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فبالاشارة إلى خطابكم رقم ٤٥٢ وتاريخ ٤/٤/١٣٧٥هـ بخصوص مطوع أهل السلمية.
أُفيدكم أن الثابت لدي أنه لا مطعن فيه، وأن ما نسبوه إليه غير صحيح، وإنما حملهم الهوى والتغرض لقيامه على سفهاء منهم من قبل الصلاة.
وأما قصوره في العلم فليس بعذر للقائمين عليه هذا القيام الشديد وهذا التعصب، لأن السلمية قرية، وأكثر أئمة القرى التي من جنس السلمية أو عامتهم كمثله قاصرون في العلم. نعم طلب أهل السلمية من ولي أمرهم طالب علم يكون أنفع فهذا لا يستنكر ولا يستغرب، ولكن يلزمهم إذا لم يتيسر في الوقت الحاضر وجود مطلوبهم أن يصبروا، وأن يعاملوه معاملة المسلم لأخيه المسلم، بل معاملة الجماعة لإمامهم، ومعاملة التعاون معه على البر والتقوى حسب الطاقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(ص ـ ف ـ ١٧٢ في ٦/٤/١٣٧٥هـ)
(٦٩٦ ـ حكم صلاة العشاء خلف من يصلي التراويح، والمغرب خلف من يصلي العشاء)
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم أحمد بن علي أفندي غامدي محكمة الباحة ... المحترم