(٨٢١ ـ الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مبتدع لا تجوز المشاركة فيه)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد اطلعت على خطابكم رقم ٦٨٢ في ٤/٧/٨٥هـ بصدد الدعوة الموجهة لكم من قاضي القضاة في المملكة الأردنية الهاشمية لحضور الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، وطلبكم الإفادة برأينا تجاه ذلك.
إنني أقول: الاحتفال بذكرى " الإسراء والمعراج" أمر باطل، وشيء مبتدع، وهو تشبه باليهود والنصارى في تعظيم أيام لم يعظمها الشرع. وصاحب المقام الأسمى رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي شرع الشرائع، وهو الذي وضح ما يحل وما يحرم، ثم إن خلفاءه الراشدين وأئمة الهدى من الصحابة والتابعين لم يعرف عن أحد منهم أنه احتفل بهذه الذكرى.::::::
المقصود أن الاحتفال بذكرى " الإسراء والمعراج" بدعة، فلا يجوز ولا تجوز المشاركة فيه، ولا أوافق على أن تشارك الرابطة فيه لا بإرسال أحد من موظفيها ولا بإنابة الشيخ القلقيلي أو غيره عنها في ذلك والسلام عليكم.
مفتي الديار السعودية (ص ـ م ـ ٢٨٠٣ في ٨/٧/١٣٨٥هـ) .