قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً موسوم الوجه فأنكر ذلك فأمر بحمار له فكوي في جاعريته فهو أول من كوى الجاعرتين ". والجاعرتان هما حرفا الورك المشرفان مما يلي الدبر.
وأما " الوسم " فقال أهل اللغة: أثر كية. يقال: يعير موسوم، وقد وسمه سمة، والسمة العلامة، والميسم الشيء الذي يوسم به. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
حرر في ١٧ - ٥ - ١٣٧٥هـ.
(ص ـ ف ٢١٩ وتاريخ ١٧ - ٥ - ١٣٧٥هـ)
(١٠٦٩ - تأخر الساعي عن قبضها فاخرجها المالك، ثم جاء فطلبها و ١٥ % عن التأخير)
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم عبد الرحمن بن ناصر.
ابن مقبل المطوع ... سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد: -
كتابك لنا المؤرخ في ٢٤ - ١ - ٨٧هـ وصل، وقد ذكرت فيه أنه جاءكم مندوب من مالية بيشة فاستلم منكم زكاة العروض للعامين ٨٣، ٨٤ ثم إنه تأخر عن المجيء في أعوام ٨٥، ٨٦، ٨٧هـ فأخرجتم زكاة هذه السنوات، وبعد إخراج زكاة ٨٧هـ فأخرجتم زكاة هذه السنوات، وبعد إخراج زكاة ٨٧هـ جاءكم مكتوب من ماليه بيشة يطالبونكم بالزكاة للأعوام السابقة، مع تكليفكم بدفع ١٥ في المائة عن التأخر. وتسأل هل يجزئ دفعكم للزكاة، وهل يستحقون دفع ١٥ في المائة زيادة على الزكاة المفروضة.
والجواب: إذا كان الأمر كما وصفته فالدفع الذي حصل منكم مبرئ للذمة، لقوله تعالى (إن تبدوا الصدقات فنعما هي،