للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه البخاري ومسلم فقدم الامام عليهم. وقال صلى الله عليه وسلم أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط موفق ورجل رحيم القلب لكل ذي قربى ومسلم عفيف متعفف ذو عيال رواه مسلم وقال الامام كبير الشان رفيع الذكر أبو سعيد الحسن بن أبى الحسن البصري رحمه الله تعالى الناس في هذه الدنيا على خمسة أصناف العلماءهم ورثة الأنبياء والزهاد هم الأدلاء أبي هريرة. ومن انظر معسرا أو وضع عنه أخرجه أحمد من حديث أبي البشر كعب بن عمرو. ورجل حيث توجه علم أن الله معه أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من حديث أبي أمامة. وواصل الرحم.

وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاما صغارا فقالت لا ابرح أقيم على أيتامى حتي يغنيهم الله. وعبد صنع طعاما فاضاف ضيفه فاحسن نفقته فدعا عليها اليتيم والمسكين فاطعمهم لوجه الله عز وجل أخرجه في الثلاثة أبو الشيخ في الثواب والاصبهاني والديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس. ومن عزى الثكلى أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة من حديث أبي بكر وعمران بن حصين. وحملة القرآن أخرجه أبو نصر عبد الكريم الشيرازي في فوائده والديلمي في مسند الفردوس وابن النجار بسند ضعيف من حديث على. ورجل لم تأخذه في الله لومة لائم. ورجل لم يمد يده الى ما لا يحل له أخرجه الاصبهاني في ترغيبه من حديث ابن عمر. ومن نفس عن غريمه أو محاعنه رواه أحمد عن أبي قتادة. والشهداء رواه العقيلى من حديث أبي هريرة. (فائدة) أخرى قال في التوشيح لا مفهوم للرجال في هذا الحديث فالنساء كذلك الا في الامامة انتهى قلت لكن بالنسبة الى تعلق القلب بالمسجد يكون المراد بالنسبة اليها مسجد بيتها لأن صلاتها فيه أفضل من المسجد فهو اليها كالمسجد بالنسبة الي الرجل وكذلك يقال وامرأة دعاها رجل ذو منصب وجمال فقالت انى أخاف الله (رواه) أحمد و (البخارى ومسلم) والنسائي عن أبي هريرة ورواه مسلم عن أبى سعيد وسعد بن منصور عن سلمان (فقدم) في هذا الحديث (الامام) العادل (عليهم) لما مر (مقسط) أى عادل (ومسلم) بالجر عطفا على ذي قربى (أبو سعيد الحسن بن أبى الحسن) يسار (البصرى) الانصاري مولاهم أمه خيرة مولاة أم سلمة أم المؤمنين ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وكانت دائما ترضعه أم سلمة فيرون أن فصاحته وحكمته من بركة ذلك نشأ بوادى القرى ورأي طلحة بن عبيد الله وعائشة ولم يسمع منهما وحضر الدار وله أربع عشرة سنة فسمع ابن عمر وأنسا وجندب بن عبد الله وغيرهم وأدرك من الصحابة مائة وثلاثين وكان يوم بوبع لعلي ابن أربع عشرة سنة قال ابن سعد كان جامعا عالما رفيقا فقيها ثقة مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم جميلا فصيحا وسيما مات سنة عشر ومائة ومات محمد بن سيرين بعده بثلاثة أشهر واحد عشر يوما (العلماء هم ورثة الانبياء) هو حديث رواه الشيخان وغيرهما زاد ابن النجار عن أنس يحبهم أهل السماء وتستغفر لهم الحيتان في البحر اذا ماتوا الى يوم القيامة (والزهاد) جمع زاهد وحقيقة الزهد ترك ما سوى الحاجة وجاء في الحديث الزهد في الدنيا ليس بتحريم الحلال ولا اضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا ألا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله وان تكون في ثواب المصيبة اذا أنت أصبت أرغب منك

<<  <  ج: ص:  >  >>