(١) الحارث بن الصّمّة الأنصاري: وكان قد سار مع الرسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى بدر فكسر بالرّوحاء، فرده صلّى الله عليه وسلم وضرب له بسهمه وأجره، وشهد معه أحدا، وبايع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يومئذ على الموت، واستشهد يوم بئر معونة. وفيه يقول الشاعر يوم بدر: يا ربّ إن الحارث بن الصّمّه ... أهل وفاء صادق وذمّه أقبل في مهامه ملمّه ... في ليلة ظلماء مدلهمّه يسوق بالنبي هادي الأمّه ... يلتمس الجّنة فيما ثمّه الاستيعاب (١/ ٢٩٢) . أسد الغابة (١/ ٣٩٨) . سيرة ابن هشام (٣/ ١٨٤) . السيرة النبوية، ابن كثير (٣/ ١٤٢) . سبل الهدى والرشاد (٦/ ٩٤، ٩٨) . الوافي بالوفيات (١١/ ٢٥١) (رقم ٣٦٧) . وكان حين بقي وحده أخذ يقاتل القوم حتى استشهد، بعد أن قتل أربعة منهم، وما استطاعوا قتله إلا بعد أن (شرعوا له الرماح فنظموه فيها) . سبل الهدى والرشاد (٦/ ٩٤) . (٢) سبل الهدى والرشاد (٦/ ٩٣، ٩٨) . السيرة النبوية، ابن كثير (٣/ ١٤٠) . أسد الغابة (١/ ٤٧٣) . الوافي بالوفيات (١١/ ٣٣٠) (رقم ٤٨٨) . (٣) سيرة ابن هشام (٣/ ١٩٤) . حياة الصحابة (١/ ٥٢٧) . أسد الغابة (٤/ ٢٦) . (٤) أسد الغابة (١/ ٢٠٣، ٥/ ٢٩٩) . سبل الهدى (٦/ ٩٩) . (٥) عامر بن فهيرة: مولى أبي بكر الصديق وأعتقه. أسلم قبل دخول رسول الله صلّى الله عليه وسلم دار الأرقم، وقد أسلم وهو مملوك، وكان حسن الإسلام، وعذّب في الله، فاشتراه أبو بكر الصّدّيق وأعتقه. وكان يرعى الغنم لأبي بكر في ثور، يروح بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في الغار. وكان في الهجرة رفيق رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأبي بكر، وأردفه أبو بكر في الهجرة إلى المدينة. وشهد بدرا وأحدا، ثم استشهد يوم بئر معونة. الاستيعاب (٢/ ٧٩٦) . أسد الغابة (٣/ ١٣٦) . الإصابة (٢/ ٢٥٦) ، رقم (٤٤١٥) . سبل الهدى (٦/ ٩٣، ٩٥، ٩٧) . السيرة النبوية، ابن كثير (٣/ ١٤٠- ١٤١) . سيرة ابن هشام (٣/ ١٨٦) . الوافي بالوفيات (١٦/ ٥٨٠) رقم (٦١٨) .