٢ كل ما تكشفه كتب التفسير وكتب البلاغة من دقائق نظم القرآن، وأسرار تركيبه، فهو من أدلة إعجازه. وفي ص١٤٨ ج١ معجم الأدباء: لأبي زيد البلخي كتاب "نظم القرآن" قالوا: لا يفوقه في هذا الباب تأليف. قال ياقوت: قرأت في كتاب "البصائر" لأبي حيان الفارسي "التوحيدي" قال: قال أبو حامد القاضي -راجع المعركة: لم أر كتابًا في القرآن مثل كتاب لأبي زيد البلخي، وكان فاضلًا يذهب في رأي الفلسفة، ولكنه تكلم في القرآن بكلام لطيف دقيق في موضع وأخرج سرائره وسماه "نظم القرآن" ولم يأت على جميع المعاني فيه. قال: وللكعبي "أبو قاسم الكعبي، وكان وزيرًا. ببلخ لعاملها، وأبو زيد كاتبه" كتاب في التفسير يزيد حجمه على كتاب أبي زيد. قلنا: فقد كان نظم القرآن يراد به تفسير معانيه وسرائره.