وضع صفي الدين الحلي ديوانًا سماه "العاطل الحالي والمرخص الغالي""وذكر في "كشف الظنون" العاطل الحادي خطأ" وقد أوضح فيه قاعدة الفنون الشعرية جميعها، وهي الموشح، والدوبيت، والزجل، والمواليا، والكان وكان، والقوما، وأورد أمثلة ذلك من نظمه، وذكر ابن خلكان في ترجمة ابن سناء الملك أنه جمع موشحاته التي نظمها في ديوان سماه "دار الطراز". وفي "نفح الطيب" أن لسان الدين بن الخطيب ألف في هذا الفن كتابه المسمى بجيش التوشيح وأتى فيه بالغرائب. قال: وذيل عليه صاحبنا وزير القلم بالمغرب عبد العزيز بن محمد القشتالي بكتاب سماه: "مدد الجيش ... " وأتى فيه بكثير من موشحات أهل عصرنا من المغاربة، وضمنه من كلام أمير المؤمنين مولانا المنصور أبي العباس أحمد الشريف الحسيني ما زاده زينًا، وأخبرني أنه ذكر فيه لأهل العصر في أمير المؤمنين، ولأمير المؤمنين المذكور أزيد من ٣٠٠ موشح "ص٢٢٧ ج٤: نفح الطيب".
وقد طبع بعض الأدباء مجموعة صغيرة قال إنه انتخبها من كتاب وجده في بعض مكاتب رومة اسمه "العذارى المائسات في الأزجال والموشحات" هذا غير ما تجده في كتاب "نفح الطيب" و"سفينة" للشهاب وبعض الدواوين.