٢ أي: متجافي أخمص القدم، والأخمص؛ هو الموضع الذي لا تناله الأرض من وسط القدم. ومسيح القدمين أي: أملسهما. ٣ الهون: الرفق والوقار. والتكفؤ: الميل إلى سنن الممشى وقصده. والتقلع: رفع الرجل بقوة، وهذه صفات أقوى الناس في مشيته، وهي تكون من تماسك الجسم ووزنه وشدته. ٤ أي: من علو، والذريع الواسع الخطو. ٥ أي: لا يلوي بعض جسمه حين يلتفت، بل ينفتل بجميع جسمه، وهي حالة تكون من بلوغ القوة منتهاها. ٦ في بعض الأحاديث: كان سكوته صلى الله عليه وسلم على أربع: على الحلم، والحذر، والتقدير، والتفكير. ٧ أي: يستعمل جميع فمه للتكلم، لا يقتصر على تحريك الشفتين، وذلك من قوة المنطق والصوت والمعنى، وحضور الذهن واجتماعه. ٨ هي التي تجمع المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة مع حكمة وسمو وبلاغة. ٩ أي: قولًا فصلًا يصيب به مقطع المعنى، لا حشو فيه فيزيد ولا تقصير فيقل. ١٠ الدماثة: سهولة الخلق. والجفاء: غلظه. ١١ هو ما يتذوق من الطعام. ١٢ كان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تبسمًا وأطيبهم نفسًا. ما لم ينزل عليه قرآن أو يعظ أو يخطب، وقد تختلف الروايات في بعض ما مر من هذا الحديث الذي نقلناه، فلم نر حاجة إلى إثبات الاختلاف أو الاستقصاء فيه وهو بعد مبسوط في كتبه كشرح المواهب للزرقاني، وشرح الشفاء وغيرهما.