اللَّحد واللُّحد: للذي يحفر في جانب القبر، والرَّفع والرُّفع: لأصول الفخذين، فالفتح لتميم، والضم لأهل العالية.
يقال: وتِد، ووتَد، وأهل نجد يدغمونها فيقولون: وَدّ.
وفي لغة بعض الكلابيين يقولون: الدِّواء، وغيرهم يفتحها.
والعرب يقولون: شُواظ من نار، والكلابيون يكسرون الشين.
ويقولون: رُفقة، للجماعة، ولغة قيس كسر الراء.
وقالوا: وَجنة ووُجنة، وبالكسر لغة أهل اليمامة.
أهل الحجاز يقولون: خمس عشرة، وتميم يقولون: خمسَ عَشَّرَة، ومنهم من يفتح الشين. والحجازيون يقولون: لعمري، وتميم تقول: رعَمْلي، وتحكى عنهم رعَمْري أيضًا.
واللص في لغة طيئ، وغيرهم يقول: اللصت.
وبقيت ألفاظ أخرى كنا جمعناها فأضربنا عن ذكرها؛ لأن هذا الاختلاف غير مطرد، فلا يعتد به فيما نحن بصدد منه.
١٢- لغات في الإعراب:
في لغة هذيل يستعملون "متى" بمعنى "من" ويجرون بها؛ سُمِع من بعضهم: أخرجها متى كُمُّه أي: من كمه؛ ويروون من ذلك البيت المشهور:
شربن بماء البحر ثم ترفعت ... متى لجج خضر لهن نئيج
وفي لغة تميم ينصبون تمييز "كم" الخبرية مفردًا، ولغة غيرهم وجوب جره وجواز إفراده وجمعه، فيقال: كم درهم عندك، وكم عبيد ملكت! وتميم يقولون: كم درهمًا، وكم عبدًا!
في لغة الحجازيين ينصب الخبر بعد "ما" النافية نحو: ما هذا بشرًا، وتميم يرفعونه.
في لغة أهل العالية ينصبون الخبر بعد "إن" النافية، سُمَع من بعضهم: إن أحد خيرًا من أحد إلا بالعافية.
الحجازيون ينصبون خبر "ليس" مطلقًا، وبنو تميم يرفعونه إذا اقترن بإلا؛ فيقول الحجازيون: ليس الطيب إلا المسك، وبنو تميم: إلا المسك.
في لغة بني أسد يصرفون ما لا ينصرف فيما عِلة منعه الوصفية، وزيادة النون؛ فيقولون: لست بسكران، ويلحقون مؤنثة التاء، فيقولون: سكرانة.
في لغة ربيعة وغنم، يبنون "مع" الظرفية على السكون، فيقولون: ذهبت معه، وإذا وليها ساكن يكسرونها للتخلص من التقاء الساكنين، فيقولون: ذهبت مع الرجل. وغنم: حي من تغلب بن وائل.
في لغة بني قيس بن ثعلبة يعربون "لدُن" الظرفية، وعلى لغتهم قرئ: "من لدُنِه علمًا".
الحجازيون يبنون الأعلام التي على وزن فعال: كحزام، وقطام، على الكسر في كل حالات