للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومما يوافق البسيط: {فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ}، {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ}.

ومما يوافق الخفيف: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}، {رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ}، {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى}. (١)

ومما يوافق الرمل: {إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ}، {قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ}، {وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ}.

ومما يوافق الوافر: {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}، {فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ}، {وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ}.

ومما يوافق المتقارب: {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا}، {وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيزًا}، {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ}.

والسريع: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ}، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ}.

الرجز: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا}، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ}، {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى}.

المتدارك: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}.

المجتث: {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ}، {فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا}، {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.

الهزج: {لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ}، {عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا}، {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ}.

مخلع البسيط: {يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ}.

مجزوء الرمل: {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ}، {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}.

مجزوء الخفيف: {وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ}.

وتوكيدًا لفكرة أن لغتنا استمدت أوزانها من صميم تكوينها، فقد نظرنا إلى الصفحة نفسها التي كتب فيها العقاد ما يوافق البحور من الآيات (الصفحة ٢٤ من


(١) ذكر العقاد هذه الآية مما يوافق المديد، وهي من سهوات الكبار.

<<  <   >  >>