للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحتج عاصم على من قرأ مالك فقال: يلزمه أن يقرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مالك الناس} فقال أبو بكر: نعم لموافقته عاصما أولا يقرؤن {فَتَعَالَى اللَّهُ المالك الحق} واحتج بقوله: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} والأولى أن يرد هذا الحزب المختلف في قراءته إلى ما سمى به نفسه في كتابه {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ} {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>