روى مرفوعا "من حمل السلاح فليس منا ومن رمانا بالليل فليس منا وليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه وليس منا من غشنا وليس منا من حلق وسلق" يعني تكلم بما لا يحل له من الكلام من، {سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} وليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية" وقال في الحيات ما سالمناهن منذ حاربناهن فمن تركهن خيفتهن فليس منا وقال: "من رغب عن سنتي فليس منا ومن حلف بالأمانة فليس منا ومن خبب امرأة امرئ مسلم فليس منا والوتر حق فمن لم يوتر فليس مني" قالها ثلاثا وقال: سيكون أمراء بعدي فمن دخل عليهم وصدقهم على كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني