للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالياءِ.

٣ - قرأ أبو بكر عن عاصم ﴿وَرِضْوَانٌ﴾ [١٥] بضمِّ الراءِ في جميع القرآن إِلَّا موضعًا واحدًا في المائدة قوله تعالى ﴿مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ﴾ [١٦]، وكَسَرَ الراء في جميعِ ذلكَ مَنْ بَقِيَ.

٤ - قرأ الكسائي ﴿إِنَّ الدِّينَ﴾ [١٩] بفتحِ الهمزةِ، وقرأ بكسرِها مَنْ بَقِيَ.

٥ - قرأ حمزة ﴿وَيَقْتُلُونَ﴾ [٢١] بضمِّ الياءِ وأَلف بعد القاف وكسر التاء، وفتح الياء وأسكن القاف وضمَّ التاءَ من غير أَلفٍ مَنْ بَقِيَ.

٦ - قرأ نافع وحمزة والكسائي وحفص ﴿وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ﴾ [٢٧] و ﴿لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ﴾ [الأعراف ٥٧] و ﴿إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ﴾ [فاطر ٩] بتشديد الياء في ذلك أجمع، وخفَّف الياء في ذلك كله مَنْ بَقِيَ، وتفرَّد نافع بتشديدِ الياءِ مِنْ قولهِ تعالى ﴿أَوَ مَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ﴾ [الأنعام ١٢٢] و ﴿الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ﴾ [يس ٣٣] و ﴿لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا﴾ [الحجرات ١٢]، وخفَّف الياء في هذه الثلاثة المواضع مَنْ بَقِيَ، ولا خلاف في تشديدِ الياء مِنْ قولهِ تعالى ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ [الزمر ٣٠].

٧ - قرأ ابن عامر وأَبو بكر ﴿بِمَا وَضَعَتْ﴾ [٣٦] بسكون العينِ وضم التاءِ، وفتح العينِ وأَسْكَنَ التاء مَنْ بَقِيَ.

٨ - قرأ الكوفيون ﴿وَكَفَّلَهَا﴾ [٣٧] بالتشديدِ، وبالتخفيفِ قرأَ مَنْ بَقِيَ.

٩ - قرأ حمزة والكسائي وحفص ﴿زَكَرِيَّا﴾ [٣٧] غير معرب حيث وقع، وبالمد والهمز قرأ مَنْ بَقِيَ. وفتح الهمزة من ﴿زَكَرِيَّا﴾ التي بعد ﴿وَكَفَّلَهَا﴾ أبو بكر عن عاصم وضمَّ الهمزة في ذلك مَنْ بَقِيَ.

١٠ - قرأ حمزة والكسائي ﴿فَنَادَتْهُ﴾ [٣٩] بألفٍ مُمالةٍ بين الدال والهاء، وقرأ بتاءٍ مكان الألف على لفظ التأنيث مَنْ بَقِيَ.

١١ - قرأ ابن عامر وحمزة ﴿أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ﴾ [٣٩] بكسرِ الهمزةِ، وقَرَأَ بفتحِها مَنْ

<<  <   >  >>